أوضحت مصادر مطلعة على عملية التشكيل الحكومي لصحيفة “الشرق الاوسط” ان “أكثر من عقدة ظهرت مؤخرا لن يكون حلها سهلاً خلال الأيام القليلة المقبلة”، ولفتت المصادر إلى أن “أبرز هذه العقد إصرار القوتين الشيعيتين (حزب الله) و(حركة أمل) على الحكومة الثلاثينية (من 30 وزيرا) ما سيعيد المشاورات إلى المربع الأول، نظرًا إلى أنّها ستحتم توزيعا جديدا للحقائب الوزارية”.
واشارت المصادر لـ”الشرق الأوسط” إلى عُقد أخرى منها “كيفية توزيع وزراء الدولة على القوى السياسية، إضافة إلى الكتلة الوزارية التي سينتمي إليها الوزير ميشال فرعون مع إصرار (التيار الوطني الحر) (العوني) على اعتباره جزءا من حصة (القوات اللبنانية)، ورفض “القوات” هذا الطرح وتمسكهم بـ3 وزراء آخرين”. كذلك هناك “الفيتو” الذي يضعه الحريري على أسماء طرحها عون للتوزير، ومن هذه الأسماء الوزيران السابقان يعقوب الصراف وسليم جريصاتي.
وحسب المعطيات بدأت المخاوف تتنامى في بيت الوسط من سعي قوى 8 آذار، ومعها “حليفها” الرئيس عون لفرض “النسبية الكاملة” في قانون الانتخاب، وهو ما يرفضه تيار “المستقبل” جملة وتفصيلاً، رابطا إياه بـ”سطوة سلاح (حزب الله)”.