قتل ما لا يقل عن 30 جنديا يمنيًا، وأصيب آخرون بجروح، في عملية انتحارية استهدفت جنودا كانوا متجمعين لتقاضي رواتبهم الشهرية، في قاعدة بشمال شرق عدن جنوب اليمن.
ووقع الهجوم أمام معسكر الصولبان في خورمكسر، حيث قام انتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا، بتفجير نفسه في تجمع للجنود أمام المعسكر.
وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم الذي ارتفعت حصيلته الى مقتل 48 جنديًا على الأقل.
وتشهد عدن وغيرها من المناطق الجنوبية التي حررتها القوات الحكومية هجمات، تبنت معظمها جماعات متطرفة، إلا أن أصابع الاتهام أشارت إلى المتمردين.