دانت محكمة إيطالية غيابيا، مواطنة وزوجها الألباني بتهم تتعلق بالإرهاب لسفرهما إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش، وذلك في أول قضية في إيطاليا تشمل مقاتلين أجانب يعملون في منطقة حرب.
وقضت المحكمة بسجن ماريا جيوليا سيرغيو 9 سنوات، وسجن زوجها ألدو كوبوتزي 10 سنوات. ويعتقد أنهما في سوريا.
وأدين أيضا أفراد في أسرة سيرغيو كانوا يخططون للانضمام إليها في سوريا.
ويشمل ذلك والدها، الذي أدين بتهمة أقل وهي تنظيم رحلة لجهاديين، وحكم عليه بالسجن 4 سنوات.
كان والدها ألقي القبض عليه في منتصف 2015، بعد ستة أشهر من مغادرة ابنته وزوجها إلى سوريا.