كشفت مصادر تابعت عملية تشكيل الحكومة لموقع IMLebanon ان الوزير ميشال فرعون فوجىء بتولّيه منصب وزير دولة لشؤون التخطيط بعدما كان قد أبلغ قبل إعلان التشكيلة أن حقيبة السياحة ستبقى في عهدته.
وأشارت هذه المصادر إلى أن التفاهمات السياسية في اللحظة الأخيرة هي التي بدّلت ما كان قد وُعد به الوزير فرعون كشخصية سياسية مستقلة متحالفة مع “القوات اللبنانية” وكأحد أركان طائفة الروم الكاثوليك وفعالية أساسية في منطقة الأشرفية.
وأكدت هذه المصادر أن حضور فرعون في الحكومة في أي منصب كان هو دليل على التمسّك بدوره الوطني، علما أن بقاءه في وزارة السياحة كان سيساهم في مواصلة تحقيق الإنجازات والنجاحات التي حقّقها، ولا سيما في العديد من البرامج والمشاريع السياحية التي تبنّاها، وأبرزها السياحة الدينية والسياحة الريفية وطريق الفينيقيين وطريق الحرير وغيرها، على أمل أن يتواصل تنفيذها بنجاح نظرا لما لها من مردود إيجابي على سمعة واقتصاد البلد.
