في معلومات خاصة لموقع IMLebanon أن وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي كان بادر صباح الاثنين 19 كانون الأول بالاتصال بوزير العدل الجديد سليم جريصاتي وأبلغه أنه يود أن يرسل إليه مفاتيح الخزنة وأوراق الوزارة لأنه يرفض أن يسلمه شخصيا أي شيء، واتفقا على كيفية إرسالها إلى الوزارة.
وأكدت المعلومات أن ريفي كان أبلغ جريصاتي رفضه أن يحضر التسلم وتسليم الوزارة إلى المسؤول عن محامي الدفاع عن المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أمام المحكمة الدولية، وإلى المساهم بوضع الدستور الجديد لنظام بشار الأسد في سوريا.
وعند هذا الحد، وبحسب المعلومات ارتأى جريصاتي لعب دور البطولة بإعلان رفضه تسلم الوزارة من ريفي في حين أن الحقيقة كانت العكس تماما.