رفعت دول أوروبية من مستوى الإجراءات الأمنية قبيل أعياد الميلاد، بعد الهجوم الدامي الذي وقع في ألمانيا وخلف 12 قتيلا. وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنّ القوات الأمنية ستظلّ على أعلى درجة من التأهب في موسم التسوق قبيل “الكريسماس”. وأضافت أنّه جرى دعم الوحدات الأمنية بشكل فوري عقب الاعتداء، الذي استهدف سوقا مزحمة في برلين عبر شاحنة كبيرة دهست العشرات.
وفي بريطانيا، فرضت السلطات الأمنية في بريطانيا ثاني أعلى مستوى للتأهب في البلاد، ممّا يعني أنّ هجومًا إرهابيًا مرجّح إلى حدّ كبير. وتمّ نشر فرق مكافحة الإرهاب في مناطق مختلفة من البلاد، لمنع هجمات مشابهة للهجوم الذي وقع في برلين.
ووضعت قوات الأمن الحواجز الخرسانية في بعض المناطق تحسّبًا لهجمات دهس تستهدف المتسوقين.
وكانت الشرطة البريطانية أعلنت الاثنين، اعتقال 6 أشخاص للاشتباه في محاولتهم تدبير هجمات إرهابية في البلاد. كذلك اعتقلت الشرطة 4 أشخاص في مدينة ديربي وسط إنكلترا، وآخر في مدينة بورتون أون ترنت المجاورة، فيما اعتقلت امرأة في لندن. وقالت الشرطة إن الاعتقالات مرتبطة “بأنشطة إرهابية دولية”.
وفتشت الشرطة 6 عقارات في إطار التحقيق، واستدعي خبراء متفجرات في الجيش إلى ديربي تحسبًا لوجود قنابل.
وعززت الشرطة البلجيكية من إجراءاتها الأمنية، وأغلقت السلطات منطقة شيربيك في بروكسل، بينما نفذت الشرطة عملية أمنية اعتقلت خلالها أحد الأشخاص المشتبه في صلته بالإرهاب.