تسلم وزير التربية والتعليم العالي في الحكومة الجديدة مروان حماده حقيبة الوزارة من سلفه الوزير الياس بو صعب في لقاء عقد في مكتب الوزير، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال، المدير العام للتعليم المهني والتقني أحمد دياب، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان، وجمع من المديرين ورؤساء المناطق التربوية والمستشارين والموظفين.
وقال الوزير بو صعب مرحبا بالوزير حماده: “إن الحكم في نظرنا إستمرار، وقد لمست من معالي الوزير هذا النهج، وتعلمون أن لكل وزير طريقته ولمسته في مقاربة الأمور، إنما ما لمسته من معالي الوزير حماده هو حرصه على المصلحة العامة ومصلحة التربية خصوصا”.
وتابع: “لم نستطع تحقيق سلسلة رتب ورواتب في حكومتنا للأسف، ولكن معالي الوزير أكد لنا أن الحكومة الجديدة ستعمل مبدئيا على إقرار الموازنة التي نأمل أن تتضمن سلسلة رتب ورواتب تليق بالأساتذة وبالقطاع التربوي”.
وقال: “أما في ما يتعلق بأزمة النزوح فإنه كان موضع نقاش طويل بيننا نظرا الى أهمية هذا الموضوع وأهمية التعامل معه.
وتحدث الوزير حماده، شاكرا سلفه الوزير بو صعب، وقال:: “إننا على موعد مع إقرار الموازنة بعد مرور 12 عاما على دولة تعمل من دون موازنة وقد تعذر على الحكومات في هذه الظروف توفير المطالب المحقة والحاجات للعاملين في القطاعين العام والخاص، وهناك طواقم تعمل منذ الآن على توفير المداخيل لهذه السلسلة، ونأمل أن نتمكن في آذار من إقرار الموازنة، وبعد ذلك تتم تسوية الأمور لإرضاء جميع فئات المجتمع اللبناني في شكل لا يسيء إلى الإقتصاد. والجدير ذكره هنا أن العديد من الدول العربية قام بخطوات غير مدروسة وتراجعت العملة عنده إلى ربع قيمتها، إنني أقدم وعدا قاطعا لالقطاع التربوي بأنني لن أدخر جهدا لتقديم السلسلة في هذا العهد القصير للحكومة”.