في إطار سعيها الدائم لإستحداث طرق جديدة لإيصال صوت الفقراء والمتألمين تجاوباً مع دعوة الإنجيل “كنت جائعاً فأطعمتموني وعطشاناً فسقيتموني ومريضاً فزرتموني وعرياناً فكسوتموني”، أطلقت مؤسسة “منسيين” التي تُعنى بمساعدة الإخوة الأكثر حاجة في مجتمعنا، طريقةً مميّزة لدعم العائلات الأشد فقراً، تقوم على إشراك الإعلاميين والفنانين في حملة دعائية عبر “فايسبوك”، يطرحون من خلالها حالةً اجتماعية طارئة ويناشدون الناس الوقوف الى جانبها ودعمها.
ثم يقوم الإعلامي أو الفنان بتسمية إعلامي أو فنان آخر لدعوته الى تبني حالة اجتماعية معينة عبر “منسيين” فيطرحها بدوره على الملأ ويناشد الناس المساهمة في دعمها.
وقد كانت للإعلامية والممثلة هيام أبو شديد إطلالة مميزة في هذا الإطار، حيث تبنّت قضية رجل يعاني من تقرحات في قدميْه جعلته عاجزاً عن التحرك في وقت تعاني زوجته من السرطان وقد بلغت فيه مرحلةً متقدمة.
وبدورها، دعت الإعلامية هيام الطفلة الواعدة إيليج المسن التي أبدعت تمثيلاً في مسلسل “أمير الليل”، الى الحضور الى مكتب المنسيين في جونية للإطلاع على وضع أحد الإخوة المتألمين ودعوة الناس الى المساهمة في دعمه. وهكذا تم. فحضرت الطفلة إيليج وقامت بتسجيل فيديو قصير بعد معاينة حالة إجتماعية طارئة تستوجب المساعدة لتخطي محنتها. وقامت بدورها بتسمية الممثل اسعد رشدان لتولي مهمة التعريف عن مضمون الحالة التالية.