أعلنت جمعية ” كن هادي” في بيان أنه “في ظل صدور قانون السير الجديد، وخصوصا المادة 17 منه، وبهدف تشجيع الشباب في لبنان على تطبيق القانون عن طريق اقناعهم بالذهاب إلى سهراتهم بسيارة أجرة لتفادي تعريض أنفسهم ومن معهم إلى الحوادث نتيجة الإسراف بالشرب، وضعت بالتعاون مع بلدية جونية، هدفا لهذا العام خلال أعياد الميلاد ورأس السنة “صفر حوادث سير في منطقة جونيه” بخاصة أن جونية تميزت بمقصد لرواد السهر”.
وأوضحت الجمعية أن “المشروع يلحظ آخر ثلاثة أسابيع من هذا العام ويتضمن: حملات توعية لرواد الملاهي الليلية من خلال تواجد فريق “كن هادي” في تلك الأماكن، توفير وسيلة نقل سهلة ومنظمة لرواد الملاهي الليلية من خلال تطبيق خاص ” flugen Rides” يتم تحميله على أي هاتف خلوي، تأمين صف من سيارات الأجرة المنظمة لنقل الرواد في حال السكر لإعادتهم إلى منازلهم سالمين وخاصة أولائك الذين أتوا بسياراتهم إلى الملهى على أن تقدم الجمعية وبلدية جونيه في اليوم التالي سيارة أجرة مجانا لإستعادة سياراتهم”.
وشكرت الجمعية للاعلاميين مواكبة هذا الحدث، كونها “طالما آمنت بالدور الإيجابي الذي باستطاعة الإعلام أن يلعبه في تطوير المجتمع وتثقيفه لما له من سلطة وتأثير كبيرين”.
من جهتها، حذرت جمعية جاد – شبيبة ضد المخدرات، من “مخاطر القيادة تحت تأثير الكحول خلال فترة الاعياد وخاصة ليلة رأس السنة، حيث يسرف البعض بإحتساء الكحول ثم قيادة سياراتهم متجاهلين المخاطر التي قد تحدق بهم او بغيرهم إذ يشعر السائق تحت تأثير الكحول بأمان مفرط وبشجاعة مبالغ بها ما يدفعه للتهور بالقيادة”.
واضاف: “فالكحول تؤدي الى إضعاف قدرة السائق على التركيز والتنسيق وتزيد من إحتمال حصول حوادث قد تحول الفرحة في العيد الى مأساة عائلية، ويحصد الموت في لبنان سنويا ما يقارب ثلاثة آلاف ضحية بين قتيل وجريح من جراء حوادث السير هذه”.
وتابع: “وقد اظهرت الدراسات العالمية ان ما يقارب 30% من حوادث السير المميتة سببها القيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات ومعظمهم شباب في ربيع عمرهم”، محذرة “من مزج الكحول مع الادوية المسكنة والمنشطات مما يشكل خطرا مضاعفا”.