Site icon IMLebanon

أجواء الجلسة الأولى للحكومة

 

إنعقدت الجلسة الأولى لحكومة الرئيس سعد الحريري في قصر بعبدا بحضور الرئيس ميشال عون، وذلك بعد التقاط الصورة التذكارية في حديقة الرؤوساء. وفي مستهل الجلسة، وقف الجميع دقيقة صمت عن أرواح المدنيين والعسكريين الذين سقطوا في الفترات الماضية ولا سيما ضحايا الارهاب، وذلك بطلب من الرئيس عون.

وزير الإعلام ملحم رياشي تلا بيان الجلسة، فقال: “تمنّى الرئيس عون أعيادًا للبنانيين أعيادًا مجيدة، وقال إنّ هذه الحكومة تواجه تحديات من قانون الإنتخاب وتأمين حاجات المواطنين، إضافة الى الموازنة والتعيينات، وقال للوزراء كلّ منكم مسؤول عن الفساد في وزارته. ولفت الى أنّ المهمة الأولى هي وضع البيان الوزراي، من قبل اللجنة المؤلفة لصياغته برئاسة الرئيس سعد الحريري وعضوية الوزراء، محمد فنيش، سليم جريصاتي، علي حسن خليل، بيار أبي عاصي، مروان حمادة ويوسف فنيانوس، وستعقد كل يوم أربعاء، وتكون أولى جلساتها في الخامسة من عصر الاربعاء 21 كانون الأول.

ونقل رياشي عن الحريري تشديده خلال الجلسة على ضرورة التعاون في هذه المرحلة، وهنّأ اللبنايين بالأعياد ودعا الأجهزة الأمنية لأن تكون على أهبّة الإستعداد.

وكان وزير الداخلية نهاد المشنوق صرّح قائلاً: “في حال اقرار قانون انتخاب جديد سنحتاج الى تأجيل الانتخابات تأجيلا تقنيا”.

أمّا وزير المهجرين طلال ارسلان، فقال بعد انتهاء الجلسة: “تقليعة منيحة”.

بدوره، لفت الوزير الرياشي الى أنّ “البيان الوزاري سيأخذ بعض الوقت لكن عناوينه العريضة واضحة ومتفائلون بالخير”.