Site icon IMLebanon

“الاشتراكي”: القانون الأمثل هو “الستين”

 

 

 

 

قال مصدر نيابي اشتراكي لـ”الأخبار” إنه “في الجلسة مع وفد تكتل التغيير والإصلاح التي خُصصت للحديث عن قانون الإنتخابات، لم يبد وكأن هناك طرحا موحدا للتيار الوطني الحر. فطرح قانون إصلاحي للإنتخابات يجب أن يكون من قبل قوى إصلاحية. فأين هي؟ وهل الإصلاح يكون فقط باعتماد النسبية أم بتعديل سن الإقتراع ووضع كوتا نسائية؟ طرح النسبية لا يتم بهدف إصلاحي، بل من أجل تأمين مصالح سياسية. وعملياً المتمسك الوحيد به هو حزب الله”.

وأضاف أنه “حين يجري الحديث عن تأمين صحة التمثيل، ألا يشمل ذلك الدروز أيضاً؟ حين يخسر الحريري مقعداً في طرابلس يُمكن أن يعوضه في البقاع أو صيدا أو بيروت. كذلك الأمر بالنسبة لحزب الله وحركة أمل. فيما التأثير الحقيقي للأصوات الدرزية هو في دائرتي الشوف وعاليه. نحن نريد أن نُحافظ على التمثيل فيهما وإلا يُصبح وجود هذه المجموعة الطائفية مُهدداً. الخوف ليس من الشخصيات أو الأحزاب الأخرى ولكن من التحالفات التي ستركب. وللتوضيح الخوف ليس من المسيحيين، فنحن كنا أول من حافظ على صحة التمثيل حين تحالفنا مع دوري شمعون وجورج عدوان”.

وفيما أكّد المصدر أن “الثابت الوحيد هو التحالف مع تيار المستقبل”، جزم بأن “القانون الأمثل بالنسبة إلينا هو قانون الستين وليس المختلط حتى”، مضيفاً أن “الأحزاب، وخاصة التيار الوطني الحر، يُفضلون أن تجري الإنتخابات وفق الستين على أن تؤجل”، سائلاً “هل يقبل حزب الله بإجرائها وفق القانون الحالي في ظل التحالفات المستجدة للتيار؟”.