تمت عملية التسليم والتسلم في وزارة العمل، بين الوزيرين سجعان قزي ومحمد عبد اللطيف كبارة.
والقى كبارة كلمة أكد فيها “على جوهر تطبيق العدالة في العلاقة بين العمال وارباب العمل”، واعدا “بعقد مؤتمر صحافي للحديث عن الخطوات التي سيقوم بها في الوزارة على كافة الصعد بعد ان تتكون لديه فكرة تامة عن كل البرامج والمشاريع والقرارات المتخذة في الوزارة”.
بدوره اعرب قزي عن سعادته بتسليم مقاليد الوزارة لصديق عزيز جدا هو معالي الوزير محمد كبارة ابن الشمال ذات الشخصية الرفيعة ويتميز بمواقفه الجريئة على الصعيد السياسي والوطني، ومنزله مفتوح للمصالحات لأنه رجل الموقف وهكذا سيكون على رأس الوزارة.
وتناول قزي دور المدير العام للوزارة، فأشار “الى انه تمكن خلال اشهر قليلة من توليه مهامه، الامساك بزمام الامور وكان عمله جدي وموضوعي وكذلك كان رؤساء المصالح والدوائر الذين تعاونت معهم بشكل اخوي وكصديق”، مشددا “على ان فريق العمل كان مخلصا في عمله وقدم ما لديه من قدرات حيث ان هيكلية الوزارة مؤلفة من 280 موظفا ولا يوجد بالأصالة الا 114، وهذا بالطبع لم يمكن الوزارة من مواجهة كل المهمات والقضايا الملقاة على عاتقها وهي كبيرة جدا”.
واضاف: “وزارة العمل بحاجة الى تعزيز على مستوى الكوادر وتحصين اداري حيث انها كانت ضحية من يتعاطى معها وليس العكس.استطعنا تحقيق امور كثيرة على مستوى الحفاظ على حقوق الانسان ومنع الاتجار بالبشر والحوار المستدام بين اطراف الانتاج، كما اننا قمنا بعملية اصلاحية لمكاتب الاستقدام واعدنا المنحة الدراسية للعمال واستحدثنا دوائر عمل للوزارة في عكار ولبنان الشمالي”.
وتناول قزي موضوع الضمان الاجتماعي، متمنيا “ان يكون هناك تعاون بين الوزير الجديد وادارة الضمان ليكون هناك انتاج ولا يعتبر وزير العمل بالنسبة للضمان كأنه ملك انكلترا بل يجب ان يكون شريكا في نهضة هذه المؤسسة”.