Site icon IMLebanon

حاصباني تسلم من أبو فاعور: مستمرون بالإيجابية في الصحة

 

 

 

 

تمت مراسم التسليم والتسلم في وزارة الصحة في بئر حسن بين وزير الصحة السابق وائل أبو فاعور والوزير الحالي غسان حاصباني، وذلك في حضور المدير العام لوزارة الصحة وليد عمار ورؤساء المصالح والأقسام وعدد من الموظفين.

وإستهل أبو فاعور اللقاء متمنيا لخلفه التوفيق، مشيرا إلى “سيرته الذاتية الحافلة بالإنجازات والتي توحي بالثقة والإنتاجية وتحمل على توقع تركه بصمات واضحة في هذه الحكومة من خلال حمله أعباء وزارة الصحة”.

أضاف: ان “الهوية السياسية التي يأتي منها الوزير حاصباني، وهي حزب القوات اللبنانية، قدمت تجارب إيجابية جدا في العمل الحكومي إذ لم تعترض أي شائبة عمل أي وزير من وزراء القوات اللبنانية. والأمل كبير والثقة أكبر بما سيأتي من الأيام وما سيتم تحقيقه من إنجازات”.

وتوجه أبو فاعور “بالشكر لفريق العمل الذي رافقه في وزارة الصحة بدءا من المدير العام الدكتور وليد عمار الذي وصفه بأنه ضمير الصحة في لبنان وقامة إصلاحية كبرى”.

كما “شكر سائر أعضاء فريق العمل فردا فردا، وتوجه بالشكر المماثل لفريق العمل الحزبي الذي واكبه في عمله في الوزارة”، مضيفا “أننا جئنا إلى هذه الوزارة بناء على تكليف حزبي وأخلاقي”، وآملا أن “يكون قد أتم المهمة والخدمة اللازمة أو جزء من هذه الخدمة التي أوكلت إلينا”. وجدد “تمني التوفيق لخلفه”، مؤكدا “بقاءه إلى جانبه من الموقع النيابي والحزبي والسياسي في لبنان”.

بدوره، شكر الوزير حاصباني أبو فاعور على كل تمنياته الطيبة، مثنيا “على كل ما قام به من أعمال”. وقال: إن “كل اللبنانيين يعرفون كم وضعت من جهود وحققت من إنجازات كبرة مع فريق عملك في وزارة الصحة، هذه الوزارة التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر جدا”.

وتابع أن “عملكم كان دائما منارة مشرقة لكل من تمنى أن يكون لبنان مكانا صحيا وآمنا للانسان اللبناني والزائر للبنان”.

أضاف:أن وزارة الصحة “هي وزارة الإنسان والإنسانية قبل كل شيء، ولا تدخل فيها السياسة والمحاصصات بل العمل الإنساني”. وأمل “استكمال العمل الذي قام به الوزير أبو فاعور، في ضوء الإيمان باستمرارية المؤسسات والعمل التنفيذي”. كما أمل “بتحقيق بخطوات جديدة لمتابعة مسيرة خدمة المواطن اللبناني”.

وأبدى حاصباني “ارتياحه لعودة الإنتظام إلى العمل الحكومي الذي افتقده لبنان من فترة طويلة”. قائلا: “إننا نبدأ اليوم بنفس جديد وروحية جديدة”، مشيرا إلى “عزمه على إنجاز الكثير من الأمور بروح الإنفتاح والتعاون، مع الأخذ بالاعتبار ظروف الدولة المادية والإمكانات الموجودة التي نضع من ضمنها وقتنا وجهدنا وكل طاقاتنا لتحقيق ولو جزء بسيط مما نتمنى تحقيقه للبنان، فتكون هذه خطوة أولى في رحلة طويلة”.

وتمنى “استمرار العمل الإيجابي في وزارة الصحة لأنها لصحة جميع اللبنانيين، وسيكون شعارنا المواطن والإنسان قبل كل شيء”.

وختم مبديا سعادته “لأن يعمل مع فريق عمل يتمتع بالسمعة الطيبة”، راجيا أن “تكون مسيرة العمل منتجة وفعالة رغم الفترة القصيرة من عمر الحكومة”.