دان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، “بشدة عملية الدجل والتلفيق التي تعمل بعض الغرف السوداء على ترويجها وفبركتها بحق أعظم الأنبياء وخاتم الرسل نبينا محمد”.
وحمل قبلان “المسؤولية كاملة إلى الحكومة الجديدة في لجم الأبواق الإعلامية المحرضة والمثيرة للفتن”، مطالبا “وزارة الأعلام باتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضع حدا لمثل هذه التجاوزات الإعلامية والأخلاقية والدينية والإنسانية، ومحاسبة كل من يجرؤ على استغلال الحرية الإعلامية وجعلها منبرا للتحريض ولإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والتطاول على الرسالات السماوية”.
وحذر من “خطورة ظاهرة البرامج الغوغائية”، داعيا إلى “وقفها فورا كونها تمثل جريمة شنعاء بحق المجتمع، ولن نقبل بتشويه الحقائق والتلاعب بعقول الناس، كما نرفض رفضا قاطعا استعمال الدجل كمادة لتثقيف الأجيال”، مطالبا “كل الحرصاء على القيم الدينية والإنسانية والمجتمعية والعاملين على تأكيدها وتثبيتها أن يعوا مخاطر الاستثمار بالأكاذيب والأضاليل”.
وطالب المفتي قبلان “النيابة العامة التمييزية “اعتبار ما عرض مؤخرا من إساءة إلى الرموز الدينية على شاشات التلفزة، بمثابة إخبار، يستدعي التحرك العاجل واتخاذ الإجراءات القانونية التي تردع التعرض للأديان السماوية وإثارة النعرات المذهبية”.