أظهرت أرقام رسمية عن ميزانية العام القادم في السعودية أنّ المملكة تخطط لزيادة نسبتها 6.7% في الإنفاق على الدفاع في 2017 ليصل إلى 191 مليار ريال (50.8 مليار دولار).
وتخطط المملكة، إحدى أكبر الدول في مجال الإنفاق العسكري في العالم، إلى خفض الإنفاق على قطاع الأمن والمناطق الإدارية. وهي فئة إنفاق مستقلة متعلقة بالمجال العسكري إلى 96.7 مليار ريال انخفاضاً من 102.3 مليار.
وكان من المخطط في الأصل في ميزانية 2016 أن يبلغ الإنفاق العسكري 179 مليار ريال. لكنّ الإنفاق العسكري في واقع الأمر تراوح حول 205.1 مليار. وسيسجل الإنفاق الفعلي على قطاع الأمن والمناطق الإدارية 100.6 مليار ريال في 2016، وفقاً للتقديرات الأولية لميزانية العام المنقضي.
ومن المتوقع أن تواصل الرياض شراء أسلحة في صفقات تقدر بمليارات الدولارات من دول غربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لقواتها البرية والبحرية والجوية على مدى السنوات القادمة.
وأوضح بيان الميزانية أنّ الإنفاق العسكري سيشمل العتاد والأسلحة والمعدات والذخائر والمنشآت لدعم الجيش، لافتاً الى أنّ ميزانية الإنفاق على الأمن تشمل أموالاً لإنشاء قواعد بحرية لحرس الحدود.