لا تستبعد مصادر حكومية أن تفضي إلى ولادة البيان الحكومي “خلال أيام”، واكدت لصحيفة ”المستقبل” التوافق خلال اجتماع اللجنة أمس في السراي الحكومي برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على “مجمل العناوين العريضة للبيان وسط نوايا جد إيجابية وأفكار جدية وبناءة يُشكّل خطاب القسم ركيزتها الأساس”، مع الإشارة في ما يتصل بعناوين بيان “القسم” الوزاري إلى أنها “ستكون مقتضبة ومضامينها محددة في حدود الأربع صفحات تسريعاً لإنجاز البيان وتفادياً لأي إشكالية قد تواجهه في حال التوسع بتفنيداته”.
وإذ لفتت إلى أنّ عناوين البيان المستمدة من روحية خطاب القسم تتناول: “الانتخابات النيابية وقانون انتخاب عصري والموازنة العامة والأوضاع الاقتصادية والأمنية وملف النزوح السوري وموضوع الإرهاب فضلاً عن مقاربة مكافحة الفساد وحقوق المرأة
وسواها من الملفات الوطنية الحيوية”، أشارت المصادر إلى أنّ الرئيس الحريري أبلغ أعضاء اللجنة خلال اجتماع الأمس أنه سيعرض عليهم مسودة البيان الوزاري التي يُعدّها خلال الساعات المقبلة، متوقعةً في هذا السياق أن يصار إلى بلورة الصيغة النهائية للبيان “بسرعة قياسية قد تسبق عطلة عيد الميلاد”. في وقت لفت الانتباه تأكيد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق رداً على أسئلة الصحافيين إثر انتهاء اجتماع اللجنة أنّ مسألة العودة إلى “ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة” غير واردة مطلقاً في البيان العتيد باعتباره “سيكون مستوحى من خطاب القسم والبيان الوزاري الأخير”.