لفت نائب وزير الخارجية الإيراني جابري أنصاري الى أنّ لبنان قدّم خلال العقدين المنصرمين قدّم نموذجًا لكلّ دول المنطقة من خلال نموذج المقاومة والتصدي والإنتصار ضدّ العدو الإسرائيلي ونموذج التعايش بين مختلف أبنائه، مشيرًا الى أنّ الرئيس نبيه بري يمثل أمثولة لهذين النموذجين.
كلام أنصاري جاء إثر لقائه بري في عين التينة، حيث قال: “زيارتي الى لبنان هي للقاء الرؤساء سعد الحريري ونبيه بري، وسألتقي الرئيس ميشال عون اليوم أيضًا في ظلّ التطورات التي تحصل في المنطقة للبحث في شأنها”.
وأضاف: “شهدنا بعد فترة من التباينات إجماعًا وتوافقًا سياسيًا بين مختلف المكونات ما أدّى الى انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة. كذلك شهدنا تطورات وإنجازات ميدانية في سوريا ما يعتبر مؤشرًا هامًا على نجاح مواجهة الإرهابيين. فالوفاق والتفاهم وحده يوصل الى حلّ الملفات الإقليمية ومواجهة الإرهاب، ومنذ اللحظة الأولى كنا نركز على هذين الأمرين”.
وتابع أنصاري: “نعتبر أنّ المضي قدمًا في المواجهة العسكرية مع الإرهابيين لا تؤدّي وحدها الى إيجاد الحلول ونعتقد أنّ الحلول السياسية وحدها لا تكفي أيضًا”. أنا على ثقة تامة أنّ زيارتي الى سوريا ولبنان للتنسيق والتشاور للتوصل الى الأهداف المشتركة التي نصبو إليها”.
وختم: “نأمل في أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الإنفراجات، وأن يعلو صوت الحكمة في سماء المنطقة لوضع حدّ للأزمات التي تعاني منها كل دول المنطقة”.