أعلنت منظمتا إغاثة أنّ عدداً قياسياً بلغ 5000 مهاجر يعتقد أنّهم غرقوا في البحر المتوسط هذا العام بعد انقلاب قاربين يوم الخميس ومخاوف من وفاة نحو 100 شخص معظمهم من غرب أفريقيا كانوا على متنهما.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنّ القاربين اللذين كانا مكتظين بالركاب انقلبا في مضيق صقلية بين إيطاليا وليبيا.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان في تصريح في جنيف: “يبدو أنّ هذين الحادثين معاً سيدفعان بإجمالي الأرقام هذا العام إلى أكثر من 5000 وفاة، وهو مستوى مرتفع جديد في هذه الأزمة”.
وأوضح أنّ خفر السواحل الإيطالي أنقذ عدداً من المهاجرين وانتشل ثماني جثث حتى الآن، لافتاً إلى أنّ عاملين في المنظمة الدولية للهجرة يتحدثون مع الناجين الذين نقلوا إلى تاباني في إيطاليا.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أنّ أقل بقليل من 3800 مهاجر لقوا حتفهم في عرض البحر في 2015.
وقال وليام سبيندلر المتحدث باسم مفوضية اللاجئين، إنّ “الزيادة المفزعة” في الوفيات هذا العام ترجع فيما يبدو إلى الطقس السئ والنوعية المتدهورة لمراكب الهجرة المستخدمة من قبل المهربين ومحاولاتهم لتجنب رصدهم.
وأضاف: “هذه الأسباب تشمل إرسال أعداد كبيرة من المهاجرين في وقت واحد وهو ما يصعب عمل فرق الإنقاذ”.
وناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدول فتح المزيد من مسارات الهجرة الشرعية أمام اللاجئين.
وأظهرت بيانات المنظمة الدولية للهجرة أنّ 358403 من المهاجرين واللاجئين دخلوا أوروبا عبر البحر حتى 21 كانون الأول 2016 وصل معظمهم عبر اليونان وإيطاليا.