أعربت الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” عن أسفها الشديد لمحاولات تشويه موقف “القوات” من قانون الانتخاب على رغم كونها الطرف الوحيد مبدئيًا الذي يدفع باتجاه تغيير قانون الستين منذ انتهاء انتخابات العام 2009، حيث أنّ سائر الأطراف تبنّت هذا التوجه أخيرًا.
ونفت الدائرة جملة وتفصيلا ما ورد في صحيفة “الأخبار” لجهة أنّ معراب تفضل إجراء الانتخابات وفق قانون الستين، مؤكّدة أنّها لن توفر جهدًا لإسقاط هذا القانون المجحف وغير التمثيلي وإقرار قانون جديد يجسّد البعد الميثاقي للبنان الذي تمّ ضربه من خلال استبدال الطائف اللبناني بالطائف السوري.