أوصت الكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد بالانتظار ما لا يقل عن 30 ثانية إلى 60 بعد الولادة لقطع الحبل السري لتعزيز صحة الرضيع.
ووفقاً للموقع الطبي الأميركي “Health day News”، فإنّه منذ عام 2012، كانت تعتقد الكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد أنّ لا قيمة لتأخير قطع الحبل السري، لكن الآن تشير البحوث إلى أنّ الأطفال الرضع يجب أن تستفيد من الحصول على مزيد من الدم من المشيمة عن طريقه.
وقالت الدكتورة ماريا ماسكولا المؤلفة الرئيسية للدراسة إنّ “الأدلة تبين أن التأخير في قطع الحبل السري في حد ذاته له فوائد صحية واضحة لكل من المبتسرين والرضع”.
وأكد مجموعة من الأطباء على أن تأخير قطع الحبل السري يمكن أن يعزز مستويات “الهيموغلوبين” في الدم ويساعد على منع نقص الحديد خلال العام الأول من عمر الطفل، ويحتمل أن يمنع المشاكل التنموية.
ومن المعروف أنّ فترة الحمل الكاملة تستمرّ 39 أسبوعًا إلى 40 أسبوعاً، أمّا الولادة المبكرة يولد فيها الطفل قبل 37 أسبوعًا من الحمل.
