IMLebanon

آلان عون: الوقت سيضمد الجراح مع “المردة”!

 

رأى عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب آلان عون ان الحكومة الجديدة تعكس التوازنات الداخلية وأن أمر تشكيلها انطلق من هذا المبدأ وليس من عوامل خارجية وإن كان الوضع في سوريا جاء لصالح محور على آخر، لافتا الى ان تأليف الحكومة اعاد تصويب الخلل الذي ساد طيلة العشر سنوات الماضية، ومعتبرا ان هذه التوازنات جاءت لمصلحة المسيحيين وأن المستفيد الاكبر اولهم التيار الوطني الحر.

وأكد النائب عون في تصريح لـ”الأنباء” ردا على سؤال ان الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري لم يدخلا الى التسوية الرئاسية كنقيضين بل دخلا كشريكين وتفاهما على جملة من الامور التي امكن التفاهم عليها وإن بقيت بعض النقاط الخلافية التي جرى تنظيم الخلاف بشأنها كموضوع حزب الله، موضحا ان هذا التفاهم اساسه السعي الى انجاح التجربة المشتركة معا على امل ان تسود اجواء التعاون بينهما في هذه الحكومة، مؤكدا ان التيار الوطني الحر الذي اوصل زعيمه الى الرئاسة هو اليوم على علاقة جيدة مع معظم القوى السياسية ويشكل نقطة تقاطع مع كل الاضداد كما نقطة جامعة للجميع.

وشدد على ان التيار يسعى لأن ينجح وأن يخلق الظروف لإنجاح العهد، مشيرا الى ان لبنان بلد معقد ومليء بالتناقضات إنما علينا بالحد الادنى العمل على اعادة الاعتبار للدولة ومؤسساتها بدفع من رئيس الجمهورية والحكومة ومجلس النواب، مشددا على ان محاربة الفساد شعار رفعه الرئيس عون وهو مسار يبدأ بتضافر جهود كل القوى السياسية وإعادة تفعيل دور الاجهزة الرقابية بعيدا عن التدخلات السياسية.

وردا على سؤال يتعلق بالعلاقة بين “التيار الوطني الحر” وتيار “المردة”، أكد النائب عون ان الوقت يساعد على تضميد الجراح.