انطلقت حاملة الطائرات الصينية الوحيدة باتجاه المحيط الهادئ للمرة الأولى، وسط توتر في العلاقات بين بكين وواشنطن بسبب تايوان على إثر اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ورئيسة تايوان، تساي إينغ وين، في خطوة اعتبرها بكين بمثابة ابتعاد أميركي عن سياسة الصين الواحدة.
وقالت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية، إن عملية إبحار حاملة الطائرات خارج مياه بحر الصين هي الأولى للسفينة التي صنعت في الاتحاد السوفياتي السابق، واشترتها الصين وبدأت بتشغيلها في ايلول 2012.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة أن أسطولا بحريا يضم حاملة الطائرات “لياوننغ” اتجه نحو غرب المحيط الهادئ، يوم السبت، لتمارين مقررة في أعالي البحار.
ولم تعرف بعد مدة التمارين التي ستشارك فيها حاملة الطائرات الصينية، كما لم يجر تحديد خط سير الأسطول.
وكانت لياوننغ راسية في داليان في شمال شرق الصين، ويرتقب أن تتوجه الى المحيط الهادئ عبر الجزر التي تفصل تايوان عن جنوب اليابان.
وأوردت صحيفة “ساوث تشاينا مورننغ بوست”، الصادرة في هونغ كونغ، أن الأسطول الصيني يضم حاملة الطائرات وسبع سفن تضم ثلاث مدمرات مزودة بصواريخ وثلاث فرقاطات وسفينة تموين.