IMLebanon

قاووق: الخشية تكبر من الرهان على قانون الـ60!

إعتبر عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أنّه “بالرغم من الانجاز الذي تمثل بإقرار البيان الوزاري للحكومة الجديدة، يبقى أمام لبنان والحكومة والعهد الجديد تحديات سياسية وأمنية واقتصادية، وتبقى الآمال معلقة على إقرار قانون انتخابي جديد، لأنّنا إذا أردنا أن نحصن لبنان، فيجب أن يكون لدينا قانون انتخابي جديد يعبر بلبنان نحو دولة قوية عادلة فيها شراكة حقيقية”، مضيفاً: “في حين أنّنا نسمع الكثير عن قانون جديد للانتخابات النيابية، إلا أنّ الخشية تكبر يوماً بعد يوم من أن يكون الرهان الحقيقي على قانون الستين مجدداً، ولا سيما أنّ هذا القانون بات يشكل عقبة أساسية أمام مسيرة بناء الدولة، ويعتبر الوصفة المثالية للتهرب من عدالة التمثيل وصحته ومن الشراكة الفعلية والحقيقية”.

قاووق، وخلال إحتفال تأبيني في بلدة الخيام، قال: “الانجازات الميدانية التي حققتها سوريا هي لمصلحة اللبنانيين، لأنّ لبنان يصبح أقوى بتحرير حلب والموصل من الإرهابيين، وعليه فإنّ للبنان مصلحة أكيدة من هزيمة المشروع التكفيري في العراق وسوريا، وبقطع الطريق على تمدّد “داعش” من تدمر إلى لبنان بغطاء وتواطؤ أميركيين، ولا سيما أنّ “داعش” تترك الموصل وشمال العراق وتتجه من دير الزور وتسلك مئات الكيلومترات لتصل إلى تدمر ومنها باتجاه حمص للوصول في ما بعد إلى لبنان، والانضمام إلى آلاف الإرهابيين من “جبهة النصرة” و”داعش” الموجودين في جرود عرسال ورأس بعلبك، وهذا إنّما هو خطر كبير على لبنان”.

وختم: “لا يمكن للشرفاء في لبنان أن يتجاهلوا خطر “داعش” و”النصرة” على أمن الوطن واللبنانيين، وكذلك استمرارهم احتلال الأراضي اللبنانية، وعليه فإنّنا سنبقى في الموقع المتقدم إلى جانب الجيش اللبناني لمواجهة خطر “داعش” و”النصرة” على أمن اللبنانيين واستقرارهم، لأنّ نار التكفير لا تستثني أحداً، ولبنان ليس استثناء، بل لا يزال في دائرة الخطر التكفيري، فبتضحيات الجيش والمقاومة نجينا لبنان من الأسوأ، وتجاوزنا الأصعب، والمعركة لم تنته، ويجب ألا نتجاهل مقتضياتها”.

December 25, 2016 03:54 PM