توجّه الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل إلى الأميركيين بآخر رسالة عيد ميلاد، فأشارا إلى “القيم التي توحد الأميركيين مهما كانت معتقداتهم”.
وقالت ميشيل أوباما: “الفكرة هي أن كل واحد منا يجب أن يكون حاميا لأخينا وأختنا، يجب أن نعامل الآخرين كما نريد أن يعاملوننا”.
من جهته، أكد الرئيس الأميركي أن هذه القيم لن تخدم عائلته فقط في الإيمان المسيحي، ولكن أيضا اليهود الأميركيين، والأميركيين المسلمين، وغير المؤمنين، والأميركيين من كافة الخلفيات.
وتأتي هذه الرسالة الثامنة والأخيرة في عيد الميلاد لأوباما وزوجته، في وقت تعيش فيه الولايات المتحدة انقساما أعقب حملة انتخابية رئاسية قاسية فاز فيها الميلياردير دونالد ترامب.
وتطرق أوباما في رسالته إلى الإنجازات التي حققها خلال ولايتيه، مؤكدا أن “البلاد اليوم أصبحت أقوى مما كانت عليه في العام 2008”.