تحطمت طائرة عسكرية من طراز “توبوليف 154” تابعة لوزارة الدفاع الروسية، بعد دقائق من إقلاعها من مطار سوتشي جنوبي البلاد، باتجاه مطار حميميم قرب مدينة اللاذقية السورية، على الساحل الشرقي للبحر المتوسط.
واشارت وزارة الدفاع الروسية الى أن الطائرة التي اختفت من على شاشات الرادارات، وعلى متنها 91 شخصا، تحطمت في البحر الأسود قبالة منتجع سوتشي.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، في وقت سابق، عن مصادر في وزارة الطوارئ في البلاد، أنه وفقا للبيانات الأولية فقد اختفت الطائرات عن شاشات الرادار بعد 20 دقيقة من إقلاعها، مضية أنها أقلعت في الساعة 05:20 وفقد الاتصال بها الساعة 05:40 بالتوقيت المحلي.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” أنه كان على متن الطائرة صحافيون وموظفون عسكريون، بالإضافة إلى طاقم فرقة موسيقية، كانوا على ما يبدو سيحضرون احتفالات القوات الروسية في سوريا بأعياد الميلاد.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع أن اكثر من 60 من افراد فرقة ألكسندروف الموسيقية المعروفة بفرقة الجيش الاحمر، كانت على متن الطائرة، وكانت تستعد للمشاركة في احتفالات رأس السنة في القاعدة العسكرية قرب اللاذقية.
وتستخدم القوات الروسية قاعدة حميميم الجوية الواقعة على بعد 19 كيلومترا من محافظة اللاذقية، بموجب اتفاق مع الحكومة السورية وقعه الجانبان في آب 2015، ينص على استخدام القوات الروسية للقاعدة إلى أجل غير مسمى.
واستبعد مسؤول روسي فرضية الإرهاب في حادثة التحطم، مرجحا حدوث خطأ فني أو بشري.
أخبار ذات صلة: