أمل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم في ان “تستثمر الحكومة العتيدة المناخات الايجابية وتتفرغ لمعالجة بعض الملفات الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية التي تهم المواطن وطال انتظارها، لافتا الى ان هذا الأمر يعيد بناء بعض الثقة بين المواطن وحكومته ودولته ويشعر معه ان الدولة هي فعلا راعية لمواطنيها بعد انعدام الثقة لمرحلة طويلة نتيجة سياسة ادارة الظهر. هذه السياسة راكمت الأزمات، وهذا لم يعد جائزا مع عهد جديد وحكومة شبه جامعة، ولا بد من الالتفات سريعا الى الامور الحياتية ووضع خطة وطنية إنقاذية لمعالجة هذه الملفات”.
هاشم، وفي تصريح بعد زيارات لمطراني مرجعيون الياس كفوري وجاورجيوس حداد وفاعليات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، قال: “هذه الاعياد هي أعياد جامعة تعبر عن الارادة الوطنية في العيش الواحد إذ يتشارك ابناء المنطقة أعيادهم ومسار حياتهم اليومية”.
وتابع: “رغم قصر عمر الحكومة الا أنها أمام تحديات ومهمات أساسية سنتعاطى معها، ومن أولويات مهامها قانون الانتخابات العصري الذي أكدته في بيانها ولا بد من أن يحاكي تطلعات اللبنانيين وآمالهم ويكون منطلقا لتطوير النظام”.
ودعا الحكومة الى “ضرورة الاسراع بإنجاز الموازنة العامة على ان تتضمن سلسلة الرتب والرواتب وهي حق لأصحابها بعد طول انتظار ولإعادة انتظام الواقع المالي بعد ما أصابه من خلل خلال 11 عاما من غياب الموازنة، ولتترجم هذه الاجواء الى افعال وانجازات واقعية لا بد من واقعية سياسية وارادة وطنية صادقة لدى القوى السياسية ولا بد من الاستفادة من كل الخبرات والكفاءات واشراك القوى السياسية في ورشة النهوض الوطني بكل القطاعات، والابتعاد عن سياسة الالغاء والاقصاء كما بدت الأمور في مسيرة تشكيل الحكومة لأن المصلحة تقتضي مشاركة الجميع”.