أعلنت القوات الموالية لحكومة شرق ليبيا أنّها شنّت ضربة جوية على فصيل منافس في الجفرة وسط البلاد، اليوم الاثنين.
وقال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، وهو الاسم الذي يطلق على قوات شرق ليبيا، إنّ الضربة استهدفت معسكراً تستخدمه سرايا الدفاع عن بنغازي.
وكانت وقعت اشتباكات بين الجانبين في السابق.
وتقف كل قوة منهما مع إحدى حكومتين تتصارعان على السلطة في ليبيا منذ عام 2014 وتتمركز إحداهما في طرابلس والأخرى في شرق البلاد.
وفي الاشهر الأخيرة، حقق الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر مكاسب عسكرية في بنغازي ومنطقة الهلال النفطي واستتبع ذلك محاولات عدة لشنّ هجمات مضادة من الفصائل المنافسة.
ولفت المسماري إلى أنّ الجيش الوطني شنّ ضربة استباقية ضدّ ميليشيات كانت تتأهب لشنّ هجوم عليه.
وأظهرت صور من مدينة هون التابعة للجفرة بثت على مواقع وسائل إعلام محلية سحابة من الدخان الكثيف تتصاعد بالقرب من مبان سكنية. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا.
وشنّ الجيش الوطني ضربات جوية هذا الشهر لصدّ ما وصفه بمحاولة للسيطرة على موانئ بمنطقة الهلال النفطي التي سيطر عليها في أيلول. وبعد وقت قصير شنّ ضربات على خصوم له في قاعدة عسكرية في الجفرة.
وأثارت الضربات الجوية مخاوف من تصعيد جديد للصراع في ليبيا. وفشلت حكومة تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس في رأب الصدع بين الأطراف المتحاربة في ليبيا.