أعلنت لجنة متعاقدي الجامعة اللبنانية في الشمال، في بيان، أنّ وفداً منها زار وزير العمل محمد كبارة بمكتبه في طرابلس، وقدم له التهنئة بمناسبة الأعياد المجيدة “وما تعكسه من ارتياح عام للمواطن بعد تشكيل الحكومة وانتظام عمل المؤسسات في البلاد”.
وأمل الوفد “أن تنال الحكومة الثقة خلال الأيام القادمة في الجلسة التشريعة المخصصة لها، لا سيما وأنّ البيان الوزاري الذي تم التوافق عليه قد لحظ معالجة هموم المواطن واحتياجاته كعنوان أساسي في المرحلة المقبلة”.
وذكرت اللجنة أنّ المتعاقدين طرحوا خلال اللقاء “قضيتهم المحقة، وطالبوا بوقفة سياسية من معاليه المعروف بالصدر الرحب الجامع لأبناء طرابلس بشكل عام، ولقضايا الجامعة الوطنية التي تمثل له مؤسسة جامعة للنسيج الوطني”.
وأوضحت أنّه تم التداول أيضاً “بحيثيات ملف المتعاقدين وأصوله القانونية والتشديد على الضوابط والمعايير في طرح الأسماء المستوفية الشروط”. كما عرض الأساتذة “معاناتهم والضغوطات المهنية من جراء عقود المصالحة التي تتنافى مع كرامة الإنسان المهنية، والأصول القانونية للعمل، ولا سيما أنّ كبارة يشرف على وزارة العمل التي تشكل مصدر الأمان والاستقرار في تطبيق شروط العمل الوظيفية، وهذا ينعكس إيجاباً على الإنتاجية ورفع القدرة والمهارة لدى العامل أو الموظف بشكل عام”، مشدّدين على “أهمية تفرغهم في الجامعة اللبنانية، لأنه ينعكس على تطويرها وتقدمها سواء من الناحية الأكاديمية أو البحثية”.
كذلك تحدث أعضاء الوفد عن “حجم التقصير الذي قد يقع فيه المتعاقدون بسبب الضغط النفسي والفكري في أكثر من عمل في سبيل تأمين المعيشة الأسرية والمتطلبات الحياتية تحت تأثير الإجحاف المفروض عليهم من شروط عقود المصالحة”.
وختمت اللجنة بالقول إنّ أعضاء الوفد “استبشروا خيراً من كبارة، لجهة اهتمامه ووعده لهم بمتابعة قضيتهم المحقة، ودفع عجلة فتح الملف حسب الأصول، من خلال إجراء الاتصالات اللازمة لتحقيق مطلبهم”.