أعلن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي رومان نادال، في بيان، أنّ “باريس ستواصل جهودها من أجل تنظيم مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط في 15 كانون الثاني 2017 في باريس”، مشيراً الى أنّه “لا يمكن للسلام في الشرق الأوسط إلا أن يبنى بروح التسامح والانفتاح والحوار”، لافتاً الى أنّ “المؤتمر الموسع سيكون على مستوى وزاري وستشارك فيه 70 دولة ومنظمة”.
وشدّد نادال على أنّ “لقاء 15 كانون الثاني سيكون مناسبة للمشاركين لتقديم حزمة شاملة من الحوافز بغية معاودة المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين، الذين هم قادرون بمفردهم على التوصل إلى السلام بشكل مباشر”.
وأشار الى أنّ “وزير الشؤون الخارجية جان مارك آيرولت سيعرض في ختام المؤتمر على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس مساهمة الأسرة الدولية”.
يذكر أنّ باريس نظمت في الثالث من حزيران الماضي إجتماعاً تمهيدياً لعدد محصور من الدول، للتداول بما يمكن القيام به من مبادرات على هذا الصعيد.