أطلقت الطيارة العسكرية الاوكرانية السابقة ناديا سافتشنكو التي انتخبت نائبة خلال اعتقالها الذي استمر عامين في روسيا، حركة سياسية معارضة للرئيس بترو بوروشنكو.
وقالت سافتشنكو للاعلام الاوكراني، انّ الحركة “غايتها اصلاح الشعب الاوكراني وتغيير النظام وإحداث تغيير فعلي”.
وتسعى الحركة الجديدة الى ان تصبح حزباً معارضاً لحكومة كييف الموالية لأوروبا والتي تتعرض لمزيد من الانتقادات لاخفاقها في التصدي للفساد.
وحكم على سافتشنكو بالسجن 22 عاماً في روسيا بتهمة تقديم معلومات الى الجيش الاوكراني عن صحافيين روسيين قتلا في حزيران 2014 في شرق اوكرانيا.
وفي نهاية ايار، تمّت مبادلتها بروسيين مسجونين في اوكرانيا وعادت الى كييف حيث استقبلت استقبال الابطال.
والتقت لاحقاً قادة موالين لروسيا في شرق البلاد بهدف الافراج عن سجناء اوكرانيين.
لكنّ الامر اثار جدلاً في اوكرانيا مع عدم اعتراف كييف بشرعية الموالين لروسيا وعدم موافقتها على زيارتها للشرق.
وافرج الموالون لروسيا عن قاضية وصحافية اوكرانيتين بفضل وساطة سافتشنكو.
ويشهد شرق اوكرانيا منذ اكثر من عامين نزاعاً بين الجيش والموالين لموسكو خلف اكثر من 9600 قتيل.