اشارت صحيفة “الحياة” الى أن لقاء كليمنصو (بين النائب وليد جنبلاط والمعاون السياسي للأمـين العام للحزب حسين خليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا بحضور أصلان جنبلاط وأعضاء اللقاء الديموقراطي النواب غازي العريضي، أكرم شهيب، وائل أبو فاعور وأمين السر العام في “التقدمي” ظافر ناصر) شكّل مناسبة لتأكيد ضرورة الحوار والتواصل، باعتبارهما المدخل للتوافق على قانون الانتخاب وعدم ربطه بالقضايا الملحة، من معيشية واجتماعية واقتصادية.
ولفتت إلى أن التأخير في إقرار هذا القانون يجب ألا ينسحب على تعليق إيجاد الحلول للقضايا الأخرى التي تفرض على الجميع التعاون لتوفير ما أمكن من حلول لها.
وكشفت أن مطالبة “حزب الله” باعتماد النسبية الكاملة في قانون الانتخاب، لا تعني أبداً عدم انفتاحه على الطروحات الأخرى ومنها الاقتراح الذي تقدم به رئيس المجلس النيابي نبيه بري من خلال عضو كتلته النيابية النائب علي بزي، الذي يقوم على المناصفة بين النظامين النسبي والأكثري.
وقالت إن “حزب الله” يرى أن هناك ضرورة للوصول إلى صيغة جديدة تتعلق بقانون الانتخاب تكون أفضل من قانون الانتخاب النافذ حالياً، أي قانون الستين، بالتالي يعتبر أن الاقتراح الذي تقدم به الرئيس بري يمكن أن يشكل المنطلق للولوج إلى هذا القانون.
ولفتت المصادر عينها إلى أن البحث في قانون الانتخاب بقي في العموميات وعلى خلفية إبداء “حزب الله” رغبته في تفهم الهواجس التي عبر عنها جنبلاط في أكثر من مناسبة، وقالت إن الأخير أبدى ارتياحه إلى الأجواء التي سادت اللقاء الذي تم في أجواء إيجابية جداً ويؤشر إلى مزيد من التعاون والتواصل بينهما، كما ورد في رسالته التي حملها منه خليل إلى السيد حسن نصرالله.