أكد وزير الخارجية الأميركية جون كيري وخلال ولايتًيْ إدارة الرئيس باراك أوباما التزمت الإدارة الأميركية بأمن إسرائيل وحل الدولتين هو الطريق الوحيد لمستقبل إسرائيل دولة ديموقراطية.
كيري، وفي مؤتمر صحافي، قال: “أود التأكيد أن علينا الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة، والبعض يعتقد أن صداقتنا مع دول تعني القبول بكل السياسات حتى لو كانت تعارض سياستنا”.
وأضاف: “أخفق الإسرائيليون في إدراك أننا لن نقف في وجه القضاء على حل الدولتين ونحن دائما ندافع عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وتصويتنا في مجلس الأمن جاء بالتوافق مع مبادئنا ولحماية أمن إسرائيل”.
كيري أوضح أن نصف المساعدات الخارجية الأميركية قدمناها لإسرائيل وسياسة الأمر الواقع تقضي على حل الدولتين وتجعل الاحتلال مستمرًا، وحل أصبح الآن على المحك بسبب العنف والتحريض والاحتلال والاستيطان.
وقال: “الاستقطاب الهائل في المنطقة يمتد إلى ما هو أبعد من الفلسطينيين والإسرائيليين وليس هناك أي عذر للإرهاب لاسيما من جانب الفلسطينيين في أفعال مثل عمليات الطعن”.
وتابع: “نحن نددنا دائما بالعنف والإرهاب وكذلك بالقيادة الفلسطينية لأنها لم تندد بالإرهاب”.
وأشار كيري إلى أن سكان غزة بحاجة إلى المساعدات الملحة ورغم ذلك تستمر حماس في تسليح نفسها وحفر الأنفاق، حماس ومجموعات أخرى مسؤولة عن العنف.
وقال : “رئيس الوزراء الإسرائيلي يدعم على الملأ حل الدولتين لكن حكومته المتشددة والتزامها بالاستيطان يقوض حل الدولتين، ووتيرة الاستيطان الإسرائيلي زادت بشكل كبير في الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى قرب الحدود الأردنية وهذا يبعث رسالة سيئة للفلسطينيين وبعض المستوطنات قد تبقى مع إسرائيل في إطار اتفاق تبادل للأراضي مع الفلسطينيين”.