أعلن “الجيش السوري الحرّ” الموافقة على الهدنة الشاملة ووقف إطلاق النار في سوريا. وكشف المستشار القانوني لـ”الجيش الحرّ” أسامة أبو زيد انه تم التوقيع على الاتفاق من قبل مفوضين عن قادة الفصائل المعارضة وممثلين عن الحكومة الروسية بوصفها ضامنا للنظام السوري وحلفائه وممثلا عن الحكومة التركية بوصفها ضامنا للمعارضة.
وتلا أبو زيد الجيش الحرّ النقاط الخمس لاتفاق وقف إطلاق النار، وتتضمن:
التزام المعارضة بعد موافقتها على وقف اطلاق النار الاشتراك في مفاوضات الحل السياسي خلال شهر من وقف إطلاق النار
الطرفان المتفاوضان سيعملان للوصول إلى حل للقضية السورية
عملية التفاوض ستكون برعاية الأطراف الضامنة المتمثلة بالدولة التركية وروسيا
كيفية دخول الاتفاق حيز التنفيذ
وأشار الجيش الحر إلى أن العملية السياسية ستستند الى بيان جنيف 2012 وبيان مجلس الأمن 2245 وبمشاركة الأمم المتحدة ورعايتها، مشيرا إلى أن الاتفاق لا يتضمن استثناء لمنطقة أو فصيل ضمن مناطق المعارضة.
ولفت إلى أن استناد عملية المفاوضات الى بيان جنيف 1 تعني لا وجود للأسد في مستقبل سوريا.
وقال الجيش الحرّ: “قادة الفصائل الموقعين على الاتفاق معنيون بالاتفاق الذي وقعوا عليه فقط. وقد رفضنا الحديث عن اي فصيل موجود في مناطقنا ونتمسك برفض الحديث عن اي فصيل موجود في مناطقنا بوجود اكثر من 40 ميليشيا أجنبية لا تختلف عن “داعش” وتقاتل الى جانب الأسد”.
وشدد على أن القبول بفكرة ان تكون روسيا ضامنا للاتفاق مرهون بمدى التزامها بالاتفاق، ومرهون بالخطوات الجدية التي ستتخذها ازاء التواجد الايراني.
وقال في الختام: “رسالتنا إلى الشعب السوري، أصابعنا ستبقى على الزناد وسوف نخوض كل درب يخفف آلام الشعب السوري ويحقق العدالة له”.
