أحدث مقدّم برنامج “لهون وبس” هشام حداد بلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي إثر انتقاده رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا جعجع اللذان حلّا ضيفين على فريق برنامج Alive يوم الجمعة الماضي عبر شاشة الـMTV ، وتناولا معاني عيد الميلاد المجيد.
إنتقادات حداد لم تمر مرور الكرام، فكانت لها المسؤولة الإعلامية في معراب أنطوانيت جعجع بالمرصاد، فردّت عليه بتعليق كتبته على صفحتها عبر موقع “فايسبوك”، قائلة: “لأننا في زمن الميلاد، ولأنني احترم كل إعلامي في لبنان، وحرصاً مني على المصداقية، يهمني أن أوجّه دعوة لهشام حداد وفريق عمله لزيارة معراب، كي يكتشف بنفسه مدى اهتمامنا بمشاكل ومعاناة الناس، وبعدها أترك له الحرية في أن يرشح زيتًا أو يرشح خجلاً من عرق الإعتذار، لهون وبس والسلام”.
بدوره، ردّ حداد على مسؤولة “القوات” عبر موقع “بصراحة”، قائلاً: “إنّ الذي يتكلم هكذا لا يعلم طبيعة البرنامج، فهذا البرنامج عمله أن ينتقد ويتهكّم وينتقد الزعماء، وهو أكثر برنامج ينتقد كلّ الزعماء بشكل متوازٍ، ففي السابق انتقد الوزير جبران باسيل، الرؤساء: نبيه بري وسعد الحريري، النائب وليد جنبلاط”، مستطردًا أنّ الدكتور جعجع وعقيلته من ضمن الطبقة السياسة.
وتساءل: “كيف يمكن أن أردّ على سياسي ينتقد برنامجًا تهكميًا كوميديًا؟ لن أردّ بشيء بل سأكمل العمل كما هو مع الإعداد الذكي والشاطر وبشكل متوازٍ مع الجميع. أمّا في حال استمرّوا بالتحريض عليّ عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة أنّ جماهيرهم الحزبية لا شيء يردعها بعد الكلام الذي قيل، فأنا مع معارك الرأي العام وأحبها وأقلبها الى صالحي وتجاربي واضحة بهذا الموضوع، وأعلم جيداً كيف أضع الجمهور في صفي، وهذا يزيد من نسبة المشاهدة. وفي حال قرّروا أن تقف الأمور عند هذا الحد فسأكمل بشكل عادي”.
وعلى الرسالة التي حاول البعض توجيهها إليه بأنّه لن يكون لديه مكان في الـ LBCI عندما تعود المحطة الى “القوات اللبنانية”، علّق: “إنّ الله هو الرازق. وأنا أصبحت بمكان كلّ القنوات تتمنّى أن أكون من ضمن فريق عملها”.