أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا تشمل 9 كيانات وأفراد بينهم جهازا إستخبارات روسيان و4 ضباط إستخبارات و3 شركات قدمت دعماً مادياً للإستخبارات.
وأوضح أوباما أنّ العقوبات سببها محاولات التأثير في الانتخابات الأميركية وتأتي رداً على جهود روسيا “للإضرار بالمصالح الأميركية” و”انتهاك قواعد السلوك الدولية الراسخة”، لافتاً الى أنّ أنشطة سرقة البيانات أديرت على أعلى المستويات من موسكو.
وأضاف أوباما: سنواصل عقوباتنا ضد روسيا وبعضها لن يكون علنياً، وسنرفع تقريراً للكونغرس بشأن محاولات روسيا التدخل في انتخاباتنا، لافتاً الى أنّ وزارة الخارجية أغلقت مجمّعين روسيين أحدهما في نيويورك وآخر في ميريلاند كانا يستخدمان من قبل الموظفين الروس في أغراض استخبارية.
ورداً على ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنّ العقوبات الأميركية ستكون لها انعكاسات سلبية وتضر بالمساعي لتحسين العلاقات الثنائية.
من جهته، إعتبر رئيس مجلس النواب الأميركي بول ريان أنّ العقوبات الأميركية على روسيا جاءت متأخرة.
وكان مسؤول أميركي أعلن أنّ الولايات المتحدة طردت 35 دبلوماسياً روسياً وأغلقت مجمعين روسيين في نيويورك وماريلاند رداً على حملة مضايقة ضدّ دبلوماسيين أميركيين في موسكو.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن إسمه، إنّ الولايات المتحدة أمهلت الديبلوماسيين الروس 72 ساعة لمغادرة البلاد، موضحاً أنّ كل الدبلوماسيين الروس سيمنعون من دخول المجمعين بدءاً من ظهر الجمعة.
وأضاف: “الإجراءات تأتي رداً على مضايقة ديبلوماسيين أميركيين في روسيا وأنشطة لديبلوماسيين روس في أميركا نراها “لا تتسق” مع الممارسات الدبلوماسية”.