وجه اهالي قرى وبلدات الدريب الاوسط نداء لايجاد حل للخنادق التي حفرتها احدى الشركات المتعهدة اعمال مد قساطل مياه الشرب الذي تنفذه مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ السنة الماضية، فحولت الطريق الممتدة على مسافة حوالي 4 كيلومترات من بلدة البيرة وحتى بلدة عين الزيت مرورا ببلدتي خربة داوود والدغلة الى خنادق يصعب على السيارات اجتيازها.
الاهالي، وفي بيان، قال: “ان الشركة المتعهدة لم تكلف نفسها عناء ردم هذه الخنادق بالحصى ولا حتى تزفيتها واصبحت مصيدة للسيارات والحقت اضرارا كبيرة بها وتسببت بحوادث سير. وتحولت هذه الحفريات الى خنادق للمياه الشتوية”.
وكان الاهالي راجعوا مرارا وتكرارا المعنيين في الشركة المتعهدة لرفع الضرر الذي تسببت به والمعانات اليومية التي يعانيها اهلنا والطلاب اثناء تنقلهم الا انه لا جواب حتى الان.
