إعتبر مسؤول كبير بالأمم المتحدة أنّ قبرص المنقسمة على أسس عرقية لديها “فرصة تاريخية” لتتوحد من جديد في 2017، موضحاً أنّ اجتماعاً في جنيف في أوائل كانون الثاني سيكون حاسماً لاتفاق سلام استعصى على الجزيرة لعقود.
وستتوج محادثات مكثفة بدأت قبل 18 شهراً بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك باجتماعات في جنيف بدءاً من 8 كانون الثاني.
وكتب إسبن بارث إيده المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن قبرص في صحيفة قبرص الأسبوعية، قائلاً إنّ الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي أظهرا الإرادة السياسية والقيادة لإنهاء الصراع.
وقال إيده وهو وزير خارجية نرويجي سابق: “هما يدركان أنّ الوضع القائم غير مقبول ولا يمكن أن يستمر وأنّ المحادثات الراهنة تقدم أفضل فرصة لإيجاد حل”.
وأضاف: “تقف الجزيرة على أعتاب جني ثمار سياسية واقتصادية ليس فقط للقبارصة بل أيضاً إلى ما وراء الجزيرة عبر المنطقة الأوسع.. إعادة التوحيد السلمي للجزيرة العام القادم قد يتيح فرصة تاريخية لطي نهائي لصفحة التاريخ في قبرص”.