أمر رئيس كازاخستان، نور سلطان نزار باييف، وزارة الخارجية بالتحضير لاستضافة محادثات بشأن سوريا في العاصمة آستانة، وسط تفاؤل من الحكومة السورية بالتوصل إلى تسوية سياسية.
ويأتي إعلان مكتب باييف عن الاستعدادات الكازاخية، عقب كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الخميس 29 كانون الأول، عن التوصل لوقف لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا برعاية موسكو وأنقرة.
وقال بوتين إن أطراف القتال في سوريا مستعدة للبدء في محادثات سلام، يرتقب أن تجري في العاصمة الكازخية، في وقت لاحق.
وفي تعليقه على التطورات الأخيرة، رأى وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن ثمة فرصة حقيقية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة.
وأضاف أنه لا بد من الاستثمار السياسي لما وصفه بـ”نصر حلب”، شمالي سوريا، والخطوة الأولى أمام الاستثمار، بحسب قوله، تقوم على وقف الأعمال القتالية.
ولم يجر الإعلان، حتى اللحظة، عن تفاصيل المحادثات التي سيتم إجراؤها في العاصمة الكازاخية، بغرض إيجاد تسوية للأزمة السورية المستمرة منذ 2011.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول بالمعارضة المسلحة إن الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ، منتصف ليل الخميس الجمعة، لاتزال صامدة، رغم اشتباكات متفرقة.