أمرت محكمة باريس باستمرار حبس الفنان المغربي سعد لمجرد لحين مواجهة المدعية الفرنسية.
هذا وتتواصل محاولات إطلاق سراح لمجرد من سجنه الفرنسي في “فلوري ميروجيس” (جنوب العاصمة باريس) على نحو متسارع، حيث مثل أمام قاضي التحريات في قصر العدل وسط باريس للنظر بالطلب الذي قدمه محاميه الفرنسي أيريك دوبون موريتي لإطلاق سراحه بالشروط التي تراها المحكمة.
وأكد محامي المجرد موريتي، في حديث لقناة “العربية” في وقت سابق، أنّ الجلسة ستخصّص أيضاً للاستماع إلى لمجرد ليدلي بمعلومات جديدة بشأن علاقته بالمشتكية الفرنسية لورا بريولو وسيطلب تفسيراً لأسباب رفضها المتكرّر لحضورها وجهاً لوجه أمامه في المحكمة.
وأوضحت مصادر مقربة من المشتكية الفرنسية، أنّها في سفر دائم وتشكو باستمرار من وضعها النفسي المتعب جراء الحادث، وبناءً على ذلك فإنّ القانون الفرنسي يقف إلى جانبها ويحظر إحضارها للمحكمة بالقوة وهي في حالة نفسية وجسدية سيئة.
من جانبه، أكد المحامي الثاني لمجرد، إبراهيم الرشيدي، أنّ هيئة الدفاع الخاصة عملت على إقناع المحكمة بضرورة إطلاق سراحه موقتاً.
يذكر أنّ لمجرد يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي منذ نحو 3 أشهر بتهمة “الاغتصاب”، بعدما اتهمته فتاة عشرينية تحمل الجنسية الفرنسية بالاعتداء عليها ومحاولة اغتصابها.
