أفادت لجان التنسيق السورية أن مروحيات النظام السوري استهدفت وادي بردى بـ12 برميلا متفجراً (شمال غرب دمشق).
في حين أفادت شبكة شام بأن الميليشيات الإيرانية تقصف بالمدفعية ريف حلب الجنوبي.
كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات اندلعت في منطقة وادي بردى شمال غرب العاصمة السورية، بعد ساعات على دخول وقف إطلاق النار الذي وقع الجمعة في أنقرة برعاية تركية روسية حيز التنفيذ.
وأوضح المرصد أن مروحيات النظام قصفت مواقع لفصائل من المعارضة ولجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، لافتاً إلى أنه “لم يعرف الطرف المسؤول عن اندلاع تلك الاشتباكات التي تعد خرقاً لوقف إطلاق النار”.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار واجه قبل الاشتباكات في بردى بداية هشة، إذ بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس 29 كانون الأول الجمعة 30، قال المرصد إن اشتباكات اندلعت بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، لكنه أكد أن الاتفاق لا يزال سارياً وصامداً رغم الانتهاكات في حماة وإدلب.
وفي التفاصيل، لفت المرصد إلى أن المعارضة المسلحة انتهكت اتفاق الهدنة واستولت على موقع في محافظة حماة. في حين أكدت فصائل معارضة أن جيش النظام انتهك أيضا الهدنة وقصف مناطق في قريتي عطشان وسكيك في محافظة إدلب المتاخمة لحماة.
وقال محمد رشيد المتحدث باسم جماعة جيش الأنصار المعارضة الجمعة إن قوات النظام انتهكت الهدنة وقصفت مناطق في قريتي عطشان وسكيك في محافظة إدلب المتاخمة لحماة.
كما أفاد المرصد بسماع إطلاق نار في محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا بعد وقت قصير من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي (22.00 بتوقيت غرينتش). وأضاف أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح، مشيرا إلى أن الأطراف المتحاربة ملتزمة على الأرجح بالهدنة في المناطق الأخرى بسوريا.
يذكر أن المستشار القانوني للجيش الحر كان أعلن الخميس 29 كانون الأول أن وقف إطلاق النار يشمل كامل سوريا وكل الفصائل المقاتلة باستثناء داعش، وأكد أن جميع الأطراف ملتزمة به. كما أعلنت قوات النظام التزامها بوقف إطلاق النار بدءاً من منتصف 29- 30 كانون الأول.