رحبت مصادر قريبة من “القوات اللبنانية” بأي دعوة للحوار بين الأطراف السياسية اللبنانية في العهد الجديد وبعد تشكيل الحكومة، لأن قدر اللبنانيين أن يبقوا في حوار دائم للنهوض بالبلد ومعالجة الأزمات.
وقالت المصادر لصحيفة ”السياسة” الكويتية، إن “القوات” منفتحة على جميع المكونات السياسية ولا تريد أن تكون في حالة خصام مع أحد، لكن في المقابل، فإنه ورغم أهمية موقف “حزب الله” بالانفتاح على “القوات اللبنانية”، إلا أنه من المبكر الحديث عن حوار محتمل مع الحزب الذي لا يزال يقاتل في سورية ويحتكر قرار السلم والحرب على حساب قرار الدولة اللبنانية.
وأضافت إن هناك شروطاً يجب توافرها حتى يمكن القول إن هناك إمكانية ليكون هناك حوار بين “القوات” والحزب، إذ إنه يجب التسليم أولاً بمرجعية الدولة اللبنانية وقواها الشرعية حصرياً على أنها صاحبة الحق الحصري بقرار السلم والحرب وأن السلطة الأمنية هي للجيش اللبناني والقوى الشرعية وحدها. وأن يعود “حزب الله” من سورية ويضع مصلحة لبنان فوق أي اعتبار وأن تكون مرجعيته الدولة اللبنانية دون سواها وأن يصار إلى تسليم سلاحه للدولة والجيش اللبناني الكفيل وحده بحماية لبنان وأمنه وسيادته.