تعرض احد النوادي الليلية في حي أورتاكوي الواقع في الشق الأوروبي من مدينة إسطنبول لهجوم مسلح، ادى الى مقتل وجرح العشرات.
وأكد عمدة اسطنبول واصب شاهين مقتل 35 شخصاً على الأقل وجرح ٤٠ آخرين في الهجوم على الملهى الذي كان يتواجد فيه نحو 600 شخص.
وقال شاهين: “ان المهاجم أطلق النار على ضابط شرطة ومدني وهو يدخل الملهى الليلي “رينا” قبل أن يطلق النار داخل المبنى، واصفاً الهجوم بالعمل الإرهابي.”
وأشار شهود عيان إلى أن أحد المسلحين كان يرتدي زي “بابا نويل” ويتحدث باللغة العربية.
وذكرت الداخلية التركية ان عدد الضحايا ارتفع إلى 39 قتيلا بينهم 16 أجنبيا و5 أتراك، مشيرة الى ان الشرطة لا تزال تبحث عن منفذه الهجوم.
يذكر أن تركيا قد اتخذت اجراءات أمنية صارمة استعدادا للاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة، حيث قامت بنشر 17 ألف جندي في إسطنبول.
وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية في بيان لها أن رئاسة الوزراء فرضت على وسائل الإعلام في البلاد حظر نشر أخبار حول الهجوم إلا من المصادر الرسمية.
وفي رد فعل أولي، أدان البيت الأبيض ما وصفه بالاعتداء “المروع”، الذي أودى بحياة 35 شخصا كانوا يحتفلون برأس السنة الجديدة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس: “إن الولايات تدين الهجوم الإرهابي في إسطنبول”، مضيفا أن “أفعالا كهذه ترتكب ضد أبرياء أتى معظمهم للاحتفال بالعام الجديد تظهر وحشية المهاجمين”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر: “سنكون على اتصال وثيق مع المسؤولين الأتراك خلال التحقيقات المتعلقة بالهجوم الإرهابي في إسطنبول”.
وأضاف تونر، في بيان صادر عنه، أن بلاده في “حالة تضامن مع تركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد الإرهاب”.
وأكد أن هذا النوع من الهجمات سيزيد من تصميمهم على العمل مع الحكومة التركية في مكافحة الإرهاب.
بدوره، أدان وزير الخارجية الكندي ستيفان الهجوم الذي وقع في ناد ليلي بإسطنبول.
وأضاف ديون عبر حسابه على تويتر أن بلاده “تعزي ذوي ضحايا الهجوم المروع وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.