Site icon IMLebanon

حمادة: لست في التربية ممثلاً لحزب ولا لطائفة

إلتقى وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده العائلة التربوية في اجتماع عقد في قصر الأونيسكو، ضم المدير العام للتربية فادي يرق والمديريات والمصالح والدوائر التابعة للمديرية، المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال والدوائر التابعة للمديرية مع موظفيها، المدير العام للتعليم المهني والتقني أحمد دياب مع المديريات والمصالح والدوائر التابعة لمديريته وموظفيها، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان والمديريات والوحدات التابعة للمركز مع موظفيها، الى جمع من المستشارين والتربويين.

وقد أكد حماده للحضور، انّ “وزارة التربية هي فعلاً وزارة كل لبنان، إنّها وزارة كل بيت وكل عائلة وكل أب وأم، لذلك سوف أقاربها من موقع مختلف تماماً، موقع الشمولية في الانتماء”، مضيفاً: “أنا لست هنا ممثلاً لحزب ولا لتيار ولا لطائفة ولا لمذهب، ولن يجد أحد في ممارساتي شيئاً من هذا القبيل، ولا يظنن أحد أنّه سيظلم لأنّه ينتمي إلى أيّ تيار أو حزب أو قوة سياسية، وبالنتيجة فأنا ما جئت بكيدية ولا بأحقاد، بل بقلب مفتوح على كل فرد من أفراد هذه العائلة التربوية الكبيرة التي أتوقع منها أن تنقل هذه الروحية في كل أعمالها وضمن مدارسها ومعاهدها وأيّ مكان تكون موجودة فيه”.

وأضاف: “هناك ملفات شائكة والمدة قصيرة، لكنّ أمامي أهدافاً عامة هي الموازنة، ومن خلالها تلبية حقوق المعلمين وكل العاملين في القطاع العام الذي ظلم وما زال مظلوما، والذي يمكن أن يظلم أكثر في حال تدهور الاقتصاد. لذلك فإن ما نقوم به هو وضع سلسلة رتب ورواتب مع موارد كافية لها”.

واجتمع حماده مع وفد من الأساتذة الثانويين الناجحين المقبولين نتيجة للمباراة التي نظمها مجلس الخدمة المدنية، وطالبوه بتسريع عملية إلحاقحم في كلية التربية لإنجاز دورة الإعداد التي تمكنهم من دخول الملاك، وأكد لهم الوزير انه وقع مشروع مرسوم قبول طلاب في شهادة الكفاءة في كلية التربية في الجامعة اللبنانية للتعيين بوظيفة أستاذ تعليم ثانوي في وزارة التربية والتعليم العالي. وسوف يتابع المرسوم دورته إلى وزير المال ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية.