أكدت مصادر أمنية لبنانية للوكالة “المركزية”، أن “المطلوب شادي المولوي، الصادر بحقه حكم غيابي بالاعدام بتهمة تأليف عصابات مسلحة، والتسبّب بقتل احد العسكريين، موجود في مخيم عين الحلوة في حي حطين وحركته قليلة جداً، ويلازمه حزام ناسف وهو بحماية الاسلاميين المتشدّدين، ويواظب على اقامة الصلاة في جامع الحي بحراسة من جماعة الارهابي بلال بدر”.
واوضحت المصادر انّ “تواجد المولوي في المخيم طرح خلال لقاء مدير فرع استخبارات الجيش في الجنوب العميد خضر حمود ووفد اللجنة الامنية الفلسطينية العليا برئاسة قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب”.
وقال حمود لوفد اللجنة: “إذا كنتم لا تستطيعون تسليم المطلوبين الفلسطينيين في المخيم للجيش، فلماذا لا تسلمون المطلوبين اللبنانيين المتوارين في المخيم وعلى رأسهم شادي المولوي”؟
وكان المسؤولون الفلسطينيون أعلنو مراراً أمام المسؤولين اللبنانيين “أنّهم لا يستطيعون اعتقال المولوي وتسليمه للدولة لانّه بحماية المتطرفين والتكفيريين داخل المخيم وعلى رأسهم بلال بدر وأسامة الشهابي وكتائب “عبد الله عزام”، إذ لتلك المجموعات مصلحة في ابقاء التوتر في المخيم”.