أمل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم خلال زيارته خيمة اهالي العسكريين المخطوفين لدى “داعش”، في رياض الصلح “أن يشهد ملف العسكريين تطورا في الوقت القريب يعطي خواتيم سعيدة”.
وقال ابراهيم “زيارتي الآن هي للمعايدة بالاعياد”، متمنيًا “ان يكون عيد اهالي العسكريين قريبا، وهو عيد تحرير ابنائهم المختطفين، وقال: “ان الجهود التي تبذل في هذا الملف هي جهود جدية”.
اما والد أحد العسكريين المختطفين حسين يوسف، رد على اللواء ابراهيم، شاكرا له الزيارة وتعاطفه مع قضيتهم ومتابعته الحثيثة والدقيقة لها، مقدرا له الجهود والاتصالات التي يقوم بها من أجل الوصول الى نهاية سعيدة لقضيتنا، وقال: “نحن لن نقبل ان يدخل أحد على خط هذه القضية، لاننا وكلناك بملفنا وانت خير من يمثلنا”.
ورد ابراهيم ممازحا: “وكالتي، هي وكالة غير قابلة للعزل، وحتى لو طلبتم مني الاعتزال، فانا لم ولن أتنازل عن هذه القضية، لانها قضيتي كما قضية كل اللبنانيين”.