أعلن ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، أنّ محادثات السلام التي يجري التحضير لعقدها في وقت لاحق هذا الشهر في أستانة عاصمة قازاخستان، ينبغي أن يكون هدفها تعزيز وقف إطلاق النار والتمهيد لمفاوضات أوسع تدعمها الأمم المتحدة في شباط.
وقال يان إيغلاند، مستشار دي ميستورا للشؤون الإنسانية، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع دي ميستورا في جنيف، إنّ تركيا وروسيا توسطتا في اتفاق وقف القتال في 30 كانون الأول وتعهدتا بالعمل من أجل فتح المجال أمام منظمات الإغاثة لتوصيل الإمدادات في أنحاء سوريا.
لكنّ إيغلاند عبّر عن خيبة أمله من أنّه على الرغم من أنّ وقف إطلاق النار “متماسك إلى حدّ بعيد” فقد مُنعت قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى خمسة من 21 موقعاً هذا الشهر منها مواقع في ريف دمشق وحمص وحماة.