اشارت صحيفة “الجمهورية” الى انّ اللقاء بين وفد من تيار “المرده” ضمَّ وزير الاشغال العامة والنقل المحامي يوسف فنيانوس، وطوني سليمان فرنجية، والمحامي شادي سعد والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي في حضور المطران بولس صياح والمسؤول الاعلامي في بكركي المحامي وليد غياض لم يتطرق الى العلاقة المتوترة بين بنشعي وبعبدا وإمكان قيام النائب سليمان فرنجية بزيارة الرئيس ميشال عون في القصر الجمهوري قريباً على رغم الاجواء الايجابية المسيطرة اخيراً، بل انّ فنيانوس أراد أخذَ البركة أولاً وتوجيهات سيد الصرح ثانياً، وتأكيد اهمّية انطلاق الحكومة وعمل وزارة الاشغال ثالثاً.
وأكّدت اوساط المشاركين في اللقاء لـ”الجمهورية” انّ “العلاقة بين بكركي وبنشعي ممتازة، وعلاقة بكركي مع بقية الاقطاب المسيحيين في احسن حالاتها، وأنّ الراعي حريص على المصالحة الشاملة وتطبيق الدستور وإقرار قانون انتخاب عادل يعيد التوازن الى الوطن، وكذلك تأمين عودة المسيحيين الى إدارات الدولة”.