اعتبر أحد الوزراء ان موقف رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط في ما يتعلق بملف النفط ، موقف سياسي بإمتياز، اذ ان رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” يعتبر ان التناغم بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري قد ادى الى تقليص دوره الداخلي، بعدما اعتبر لسنوات طويلة “بيضة القبان” في خريطة القوى.
واضاف المصدر الوزاري لصحيفة “القبس” الكويتية، بأنه لا يعتقد أن جنبلاط سيمضي بعيداً في موقفه، فالأمور “ستجري بشفافية تامة وأمام الملأ”، خصوصاً ان الشركات الكبرى التي ستتقدم بالعروض ستراقب كل التفاصيل ولن تلوذ بالصمت اذا ما لاحظت اي خلل في المسارات الخاصة بالتلزيم.
وقال: “ما يستشف من كلام جنبلاط انه يخشى ان تكون الصفقة او التسوية السياسية التي شملت إنتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة ، يمكن ان تدفع في اتجاه قانون إنتخاب لا يتلاءم ومقتضيات الشركات الجنبلاطية ، ليس على مستوى منطقتي الشوف وعالية فقط، حيث التمركز الدرزي ، وانما على مستوى لبنان ككل”