دخل لاعبو منتخبي غينيا بيساو وزيمبابوي الإفريقيين في نزاعات مالية مع اتحادي بلديهما قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية المقرر إقامتها في الغابون.
ويعد التخلف عن دفع مستحقات اللاعبين من سمات كرة القدم في إفريقيا، ودخلت المنتخبات الوطنية مرارا في إضرابات للحصول على مستحقاتها المالية.
واجتماع لاعبو غينيا بيساو التي تتأهل أول مرة للبطولة مع رئيس البلاد في محاولة لحل مشكلة تراجع الاتحاد عن وعد قطعه بدفع المكافآت.
وليس من الواضح ما إذا كان الرئيس قد أعطى اللاعبين وعودا بالحصول على المال، كما أن مشاركة الفريق في البطولة بات محل شك.
وفي السياق ذاته، رفض لاعبو زيمبابوي حضور عشاء وداع قبل التوجه للبطولة مع القائم بأعمال رئيس البلاد في محاولة للحصول على مبلغ أكبر من المال مقابل الاشتراك في النهائيات.
وقالت وسائل اعلام محلية الأحد إن العشاء تم الجمعة من دون لاعبي التشكيلة، وجرى التوصل لاتفاق بعدها لاقتسام عائدات البطولة بين اللاعبين واتحاد زيمبابوي لكرة القدم.
وقال ويلارد كاتساندي قائد منتخب زيمبابوي في تصريح صحفي:” لا نطلب الكثير. نعرف ما نريده كفريق وقدمنا اقتراحنا منذ فترة طويلة لكن لا أحد استمع إلينا.”