ردّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على الممثلة ميريل ستريب، واصفاً إيّاها بأنّها ممثلة “مبالغ في تقديرها”، بعدما ندّدت الممثلة التي فازت بجائزة الأوسكار ثلاث مرات بسخرية ترامب من صحافي معاق.
وحوّلت ستريب كلمة أثناء تسلمها لجائزة غولدن غلوب إلى هجوم لاذع على ترامب، وقالت: “هذا الميل الغريزي للإهانة عندما يمثله شخص على الساحة العامة شخص صاحب نفوذ فإنّ أثره يمتد إلى حياة الجميع”.
وأيّدت ستريب ومعظم نجوم هوليوود المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات التي أجريت في تشرين الثاني الماضي.
فرّد ترامب وهو جمهوري، مُغرداً على “تويتر”، قائلاً: “ميريل ستريب واحدة من أكثر الممثلات المبالغ في تقديرهن في هوليوود لا تعرفني، لكنّها هاجمتني في حفل غولدن غلوب”.
وكانت التغريدة ثاني ردّ عام من ترامب على كلمة ستريب. فكان قد قال في مقابلة هاتفية مع صحيفة “نيويورك تايمز”: “الناس يواصلون القول إنّني قصدت السخرية من إعاقة الصحافي وكأنّ ميريل ستريب وآخرين بإمكانهم أن يقرأوا أفكاري. لم أقم بذلك قط”.
وكانت ستريب تشير إلى واقعة عام 2015 وسط حشد في ساوث كارولاينا عندما أشاح ترامب بذراعيه وغيّر نبرة صوته مقلداً فيما يبدو الصحافي سيرج كوفاليسكي من صحيفة “نيويورك تايمز” الذي يُعاني من إعاقة حركية. ونفى ترامب بعد ذلك أن يكون سخر من الصحافي.
وفي تغريداته على “تويتر”، كرّر ترامب نفيه بأنّه استهزأ بالصحافي.
ولم تذكر ستريب ترامب بالاسم. لكنّها استغلت كلمتها كلها تقريباً لانتقاد سلوكه وسياساته، ودعت هوليوود للوقوف بقوة ضدّ أيّ هجوم ودعم حرية الصحافة.